الإنسان والفنان.. وجهان لشخص واحد هو عبد الله بوشهري، كيف تنظر إلى كليهما؟لا أحب الحديث عن نفسي كثيرًا، لكن أستطيع أن أقول -بكل اختصار- إن عبدالله بوشهري ممثل شاب يطمح أن يحقق شيئًا جميلًا في عالم التمثيل، وتكون له بصمة واضحة ومختلفة، وأتمنى أن أصل إلى ما أطمح إليه، أما على المستوى الإنساني فأنا إنسان بسيط، هادئ الطباع، أحب عملي كثيرًا، ومن هواياتي؛ كرة القدم والبلاي ستيشن، من مواليد 27 يناير.
أحن إلى طفولتي الذي تذكره من عالم الطفولة وتتمنى أن تعود الأيام لتعيشه؟اللعب بكل براءة مع أصدقائي وعدم الإحساس بالمسؤولية، لذلك أحرص أحيانًا، في أوقات فراغي القليلة، على أن أعود إلى طفولتي وأمارس بعض الألعاب التي تعيدني إلى تلك الأيام الجميلة.حققت مكانةً متميزةً بين جيل الشباب، فكيف كانت بداياتك الفنية؟من خلال مسلسل (رحلة انتظار) عام 2005 مع المخرج محمد دحام، الذي تعرفت إليه خلال أحد المهرجانات، وطلبت منه اختبار موهبتي في التمثيل، فلم يبخل عليّ، والحمد لله كانت بداية موفقة جدًا -حسب ردود أفعال الجمهور في الشارع وقت عرض المسلسل-، فقد كنت ألمس رضى الجمهور عن أدائي وحبهم للشخصية التي قمت بتجسيدها.نفهم من ذلك أنك تدين بالفضل للمخرج محمد دحام؟بالطبع، فالأستاذ محمد دحام قدم لي الكثير، فهو مكتشفي وهو من صقلني كممثل، وأخرج مني أفضل ما عندي على مستوى الأداء التمثيلي، لذلك أجد راحة كبيرة حين أعمل معه، فهو مخرج مبدع يعرف كيف يوجه الممثل ويظهره للمشاهدين في أفضل حالاته.ما الصعوبات التي واجهتك قبل أن تخوض هذه التجربة؟لم تكن هناك صعوبات أو عقبات بالمعنى الحقيقي، كانت مجرد مخاوف من عدم النجاح، وقد يكون العائق الوحيد الذي صادفني هو رفض أخي محمود دخولي عالم الفن، لكنه سرعان ما اقتنع وصار يشجعني ويحرص على متابعتي.
عرس الدم من أعمالك تعتبره الأفضل؟لا أبالغ إن قلت إني راضٍ عن جميع الأعمال التي اشتركت فيها، لكن قد يكون الأقرب إلى قلبي أدائي في كل من (عرس الدم)، (صفقة حب) ففي كلا العملين كانت ردود الفعل من الجمهور جميلةً جدًا، وقد أثبتّ للجميع في (عرس الدم) تحديدًا أنني ممثل قادر على التحدي والتلون في الأداء التمثيلي وهو العمل الذي أعتبره نقلة في مشواري الفني.في (عرس الدم) أظهرت مشاعرك للحب والرغبة في العيش بسلام، فهل أنت مُحب وحساس كما ظهرت؟ وفي مسلسل (صفقة حب) أثبت أن الصحافة عالم متعب، فإلى أي مدى ترى صحافتنا نزيهة تجاه الممثلين؟شخصية يوسف في (عرس الدم) تشبهني إلى حد كبير، فأنا فعلا حساس والجميع يعرف ذلك عني، وأعتقد أن جميع الناس يريدون العيش بسلام، وينبذون الحرب والدمار الحاصل في العالم. أما بخصوص الصحافة فلله الحمد أرى أن صحافتنا تتمتع بكثير من النزاهة، وتدعمنا بصورة مستمرة، وهي مرآة للفنان يرى نفسه من خلالها وتعتبر حلقة التواصل بين الفنان وجمهوره.التقيت بكثير من عمالقة الدراما الخليجية مثل سعاد عبدالله، فما الذي يشكله ذلك في مسيرتك الدرامية؟العمل مع عمالقة الفن الخليجي له مذاق خاص، فمسلسل (أم البنات) إضافة قوية لي، لأني وقفت أمام سعاد عبدالله، ما منحني إحساسًا كبيرًا بالثقة عزز مكانتي الفنية، وبالتأكيد العمل معها أو جاسم النبهان أو هدى حسين أو العديد من النجوم العمالقة؛ سواء في الكويت أو الخليج أو حتى على مستوى العالم العربي يشكل علامة فارقة في مسيرتي الفنية، ويكسبني الكثير من خلال احتكاكي المباشر معهم، حيث أتعلم منهم ومن خبرتهم الكبيرة في هذا المجال.
بيتي الأول
أيهما تجد فيه نفسك أكثر، التليفزيون أم المسرح؟لكل منهما مذاق خاص، أحب العمل على خشبة المسرح أو أمام كاميرا التليفزيون، لكن للأعمال التليفزيونية إحساسًا خاصًا، فالتليفزيون بيتي الأول الذي خرجت منه وعرفني الناس من خلاله.يتهمك البعض بأنك تسلقت على أكتاف شقيقك محمود بوشهري لتظهر على الشاشة الفضية، ما ردك؟من المتوقع أن يقول البعض ذلك، لكن هذا الكلام غير صحيح تمامًا، فلله الحمد أثبت نفسي من خلال الأدوار التي قدمتها وبرهنت للجميع بأن عبدالله بوشهري ممثل مجتهد بعيدًا عن كونه أخًا لمحمود أم لا، وعملي مع مخرج بحجمه دليل على ذلك، فكما هو معروف؛ فهو لا يجامل أحدًا على حساب عمله، ولا يعرف أخاه في العمل، ومن المستحيل أن يسند دورًا مهمًا لأي ممثل بناء على المجاملة والمعرفة الشخصية.
خط أحمرإذن، لماذا لا تكاد تذكر سوى أخيك محمود بوشهري من عائلتك، هل لأنه شخص معروف فحسب؟عائلتي وحياتي الخاصة خط أحمر لن أسمح لنفسي بأن أتطرق إليه في الإعلام، ولن أسمح لأحد بأن يقترب منه، أما حديثي عن محمود فأنا لا أتحدث عنه إلا حينما أُسأل فقط.ما ردك على من يقول بأن هناك علاقة غير معتادة بين الفنانين، وأن هناك أمرًا مخفيًا بداخلكم تجاه بعضكم؟علاقة الفنانين ببعضهم لا تختلف عن علاقة الزملاء في أي مجال آخر، ولا توجد أمور مخفية، بل على العكس شهرتنا تضعنا أمام المجهر دائمًا، إذ نحرص على تصرفاتنا أكثر من أي شخص آخر، لكن للأسف بعض الناس شغلهم الشاغل الحديث عن الفنانين وتأليف قصص لا يمكن أن تحدث إلا في خيالهم.لماذا تفضل المسرح التجاري على النوعي؟أميل إلى مسرح الطفل أكثر من مسرح الكبار، ولا يوجد لدينا مسرح نوعي للأطفال، لذلك تجدينني دائما في مسرح الطفل، فبراءة الأطفال وحبهم لي يجعلانني أتمسك بالعمل معهم، ومن أجلهم، ولا يعني ذلك رفضي لمسرح الكبار؛ التجاري منه أو النوعي.موقف ظريف حدث لك في كواليس أحد أعمالك؟أثناء عرض مسرحية (أولى أول) في البحرين، عند تحية الجمهور يظهر الفنانون تباعا، وعندما وصل دوري خرجت بكل حماس ودون أن أقصد حركت الديكور فوقع عليّ أمام الناس، ما جعلني أرتبك كثيرا، لكن تشجيع الناس وخوفهم عليّ خففا عني الموقف وصرت عندما أتذكره أضحك.الخجل يضايقنيما الشيء السلبي في شخصيتك وتتمنى أن تتخلص منه؟(الخجل) هو الصفة الوحيدة التي تضايقني، خاصة في التعامل مع الجمهور، لذلك أحاول قدر استطاعتي أن أكسر حاجز الخجل وأتصرف بطبيعية، وأتمنى أن أتخلص منه مع الوقت.هل تحرص على معرفة رد فعل الجمهور بعد كل عمل تقوم به؟بالتأكيد، لأن الجمهور مقياس نجاح الفنان، وهو الناقد الأول لأي فنان يريد أن يستمر. أتابع ردود أفعال الناس دائما؛ سواء على الإنترنت أو مباشرة، وأتقبل أي نقد يوجه لي، وأفكر فيه بشكل جدي لأطوّر من نفسي.ما معايير الممثل الناجح برأيك؟الموهبة، الحضور، الطموح، حسن الاختيار، والقليل فقط من الحظ.وماذا عن جديدك؟(ساهر الليل) وهو مسلسل رومانسي أجسد فيه شخصية ناصر الذي يحب من تفوقه في مركزها الاجتماعي، ويتألم لفراقها، لكنه يناضل من أجل مبدأ يؤمن به، وتشاركني قصة الحب الممثلة هيا عبدالسلام.خبر تخص به مجلة «رؤى»أحضر حاليًا لبطولة عمل كوميدي يعتبر الأحدث من نوعه في الخليج، وفور الانتهاء من التحضيرات الأولية سأخص مجلة «رؤى» بالتفاصيل.
الإنسان والفنان.. وجهان لشخص واحد هو عبد الله بوشهري، كيف تنظر إلى كليهما؟لا أحب الحديث عن نفسي كثيرًا، لكن أستطيع أن أقول -بكل اختصار- إن عبدالله بوشهري ممثل شاب يطمح أن يحقق شيئًا جميلًا في عالم التمثيل، وتكون له بصمة واضحة ومختلفة، وأتمنى أن أصل إلى ما أطمح إليه، أما على المستوى الإنساني فأنا إنسان بسيط، هادئ الطباع، أحب عملي كثيرًا، ومن هواياتي؛ كرة القدم والبلاي ستيشن، من مواليد 27 يناير.أحن إلى طفولتيما الذي تذكره من عالم الطفولة وتتمنى أن تعود الأيام لتعيشه؟اللعب بكل براءة مع أصدقائي وعدم الإحساس بالمسؤولية، لذلك أحرص أحيانًا، في أوقات فراغي القليلة، على أن أعود إلى طفولتي وأمارس بعض الألعاب التي تعيدني إلى تلك الأيام الجميلة.حققت مكانةً متميزةً بين جيل الشباب، فكيف كانت بداياتك الفنية؟من خلال مسلسل (رحلة انتظار) عام 2005 مع المخرج محمد دحام، الذي تعرفت إليه خلال أحد المهرجانات، وطلبت منه اختبار موهبتي في التمثيل، فلم يبخل عليّ، والحمد لله كانت بداية موفقة جدًا -حسب ردود أفعال الجمهور في الشارع وقت عرض المسلسل-، فقد كنت ألمس رضى الجمهور عن أدائي وحبهم للشخصية التي قمت بتجسيدها.نفهم من ذلك أنك تدين بالفضل للمخرج محمد دحام؟بالطبع، فالأستاذ محمد دحام قدم لي الكثير، فهو مكتشفي وهو من صقلني كممثل، وأخرج مني أفضل ما عندي على مستوى الأداء التمثيلي، لذلك أجد راحة كبيرة حين أعمل معه، فهو مخرج مبدع يعرف كيف يوجه الممثل ويظهره للمشاهدين في أفضل حالاته.ما الصعوبات التي واجهتك قبل أن تخوض هذه التجربة؟لم تكن هناك صعوبات أو عقبات بالمعنى الحقيقي، كانت مجرد مخاوف من عدم النجاح، وقد يكون العائق الوحيد الذي صادفني هو رفض أخي محمود دخولي عالم الفن، لكنه سرعان ما اقتنع وصار يشجعني ويحرص على متابعتي.عرس الدمأي من أعمالك تعتبره الأفضل؟لا أبالغ إن قلت إني راضٍ عن جميع الأعمال التي اشتركت فيها، لكن قد يكون الأقرب إلى قلبي أدائي في كل من (عرس الدم)، (صفقة حب) ففي كلا العملين كانت ردود الفعل من الجمهور جميلةً جدًا، وقد أثبتّ للجميع في (عرس الدم) تحديدًا أنني ممثل قادر على التحدي والتلون في الأداء التمثيلي وهو العمل الذي أعتبره نقلة في مشواري الفني.في (عرس الدم) أظهرت مشاعرك للحب والرغبة في العيش بسلام، فهل أنت مُحب وحساس كما ظهرت؟ وفي مسلسل (صفقة حب) أثبت أن الصحافة عالم متعب، فإلى أي مدى ترى صحافتنا نزيهة تجاه الممثلين؟شخصية يوسف في (عرس الدم) تشبهني إلى حد كبير، فأنا فعلا حساس والجميع يعرف ذلك عني، وأعتقد أن جميع الناس يريدون العيش بسلام، وينبذون الحرب والدمار الحاصل في العالم. أما بخصوص الصحافة فلله الحمد أرى أن صحافتنا تتمتع بكثير من النزاهة، وتدعمنا بصورة مستمرة، وهي مرآة للفنان يرى نفسه من خلالها وتعتبر حلقة التواصل بين الفنان وجمهوره.التقيت بكثير من عمالقة الدراما الخليجية مثل سعاد عبدالله، فما الذي يشكله ذلك في مسيرتك الدرامية؟العمل مع عمالقة الفن الخليجي له مذاق خاص، فمسلسل (أم البنات) إضافة قوية لي، لأني وقفت أمام سعاد عبدالله، ما منحني إحساسًا كبيرًا بالثقة عزز مكانتي الفنية، وبالتأكيد العمل معها أو جاسم النبهان أو هدى حسين أو العديد من النجوم العمالقة؛ سواء في الكويت أو الخليج أو حتى على مستوى العالم العربي يشكل علامة فارقة في مسيرتي الفنية، ويكسبني الكثير من خلال احتكاكي المباشر معهم، حيث أتعلم منهم ومن خبرتهم الكبيرة في هذا المجال.بيتي الأولأيهما تجد فيه نفسك أكثر، التليفزيون أم المسرح؟لكل منهما مذاق خاص، أحب العمل على خشبة المسرح أو أمام كاميرا التليفزيون، لكن للأعمال التليفزيونية إحساسًا خاصًا، فالتليفزيون بيتي الأول الذي خرجت منه وعرفني الناس من خلاله.يتهمك البعض بأنك تسلقت على أكتاف شقيقك محمود بوشهري لتظهر على الشاشة الفضية، ما ردك؟من المتوقع أن يقول البعض ذلك، لكن هذا الكلام غير صحيح تمامًا، فلله الحمد أثبت نفسي من خلال الأدوار التي قدمتها وبرهنت للجميع بأن عبدالله بوشهري ممثل مجتهد بعيدًا عن كونه أخًا لمحمود أم لا، وعملي مع مخرج بحجمه دليل على ذلك، فكما هو معروف؛ فهو لا يجامل أحدًا على حساب عمله، ولا يعرف أخاه في العمل، ومن المستحيل أن يسند دورًا مهمًا لأي ممثل بناء على المجاملة والمعرفة الشخصية.خط أحمرإذن، لماذا لا تكاد تذكر سوى أخيك محمود بوشهري من عائلتك، هل لأنه شخص معروف فحسب؟عائلتي وحياتي الخاصة خط أحمر لن أسمح لنفسي بأن أتطرق إليه في الإعلام، ولن أسمح لأحد بأن يقترب منه، أما حديثي عن محمود فأنا لا أتحدث عنه إلا حينما أُسأل فقط.ما ردك على من يقول بأن هناك علاقة غير معتادة بين الفنانين، وأن هناك أمرًا مخفيًا بداخلكم تجاه بعضكم؟علاقة الفنانين ببعضهم لا تختلف عن علاقة الزملاء في أي مجال آخر، ولا توجد أمور مخفية، بل على العكس شهرتنا تضعنا أمام المجهر دائمًا، إذ نحرص على تصرفاتنا أكثر من أي شخص آخر، لكن للأسف بعض الناس شغلهم الشاغل الحديث عن الفنانين وتأليف قصص لا يمكن أن تحدث إلا في خيالهم.لماذا تفضل المسرح التجاري على النوعي؟أميل إلى مسرح الطفل أكثر من مسرح الكبار، ولا يوجد لدينا مسرح نوعي للأطفال، لذلك تجدينني دائما في مسرح الطفل، فبراءة الأطفال وحبهم لي يجعلانني أتمسك بالعمل معهم، ومن أجلهم، ولا يعني ذلك رفضي لمسرح الكبار؛ التجاري منه أو النوعي.موقف ظريف حدث لك في كواليس أحد أعمالك؟أثناء عرض مسرحية (أولى أول) في البحرين، عند تحية الجمهور يظهر الفنانون تباعا، وعندما وصل دوري خرجت بكل حماس ودون أن أقصد حركت الديكور فوقع عليّ أمام الناس، ما جعلني أرتبك كثيرا، لكن تشجيع الناس وخوفهم عليّ خففا عني الموقف وصرت عندما أتذكره أضحك.الخجل يضايقنيما الشيء السلبي في شخصيتك وتتمنى أن تتخلص منه؟(الخجل) هو الصفة الوحيدة التي تضايقني، خاصة في التعامل مع الجمهور، لذلك أحاول قدر استطاعتي أن أكسر حاجز الخجل وأتصرف بطبيعية، وأتمنى أن أتخلص منه مع الوقت.هل تحرص على معرفة رد فعل الجمهور بعد كل عمل تقوم به؟بالتأكيد، لأن الجمهور مقياس نجاح الفنان، وهو الناقد الأول لأي فنان يريد أن يستمر. أتابع ردود أفعال الناس دائما؛ سواء على الإنترنت أو مباشرة، وأتقبل أي نقد يوجه لي، وأفكر فيه بشكل جدي لأطوّر من نفسي.ما معايير الممثل الناجح برأيك؟الموهبة، الحضور، الطموح، حسن الاختيار، والقليل فقط من الحظ.وماذا عن جديدك؟(ساهر الليل) وهو مسلسل رومانسي أجسد فيه شخصية ناصر الذي يحب من تفوقه في مركزها الاجتماعي، ويتألم لفراقها، لكنه يناضل من أجل مبدأ يؤمن به، وتشاركني قصة الحب الممثلة هيا عبدالسلام.خبر تخص به مجلة «رؤى»أحضر حاليًا لبطولة عمل كوميدي يعتبر الأحدث من نوعه في الخليج، وفور الانتهاء من التحضيرات الأولية سأخص مجلة «رؤى» بالتفاصيل
